--------------------------------------------------------------------------------
لماذا نحوم حول الأحاسيس ؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
لماذا نحوم حول الأحاسيس ؟؟
لماذ نتألم بسرعة ؟ ..
ونتأثر بسرعة !
وربما ذرفنا دموعا حرى.. دون سبب ..!
بينما نفرح بتثاقل ؟!
ونخاف غب ذلك الفرح !!
لماذا نتهافت على الاحتفاظ بذكرياتنا .. المفرحة ..
ولحظات أنسنا .. في مناسبة او نزهة ..
أو حتى ضحكة عابرة ؟؟!!
نسجلها .. نصورها .. نحتفظ بها ..
ونتشبث بتلك اللحظات ذكرا .. واسترجاعا ..
هل أصبح الفرح أندر عملة ..
أم غدت نفوسنا مرتعا للأتراح ..والهموم .. والأوهام .؟!
الكل يتغنى بالحزن والآسى ..
ويتلذذ بذكر آهات اللوعة والحرمان ..
ولا يوجد من يستأنس بذكر الأمجاد والأفراح .. إلا قلة
لماذا يعشش التشاؤم الأسود على أفكارنا ..
وهل نحن اللذين بنيناه ..؟!
أم زُرع داخلنا .. قسرا ..؟!
أينما تلفت تجد المحزونين .. أغلبية ..!!
أكاد أتوه بين هذه التساؤلات .. ولا مجيب ..؟!
أنا لا أنكر وجود ذلك الميل نحو كل ما يلامس هما داخلي ..
وكل ما يخاطب احساسي ومشاعري ..
حتى وإن رفض عقلي ..
لكن ..
هل سنستسلم لهذه الهموم والأنكاد ..
أم هل سنظل قابعين حول الأحزان ..
حتى يكون للأفراح صولة أقوى